عواض العصيمي
عواض العصيمي
محمد الثبيتي
محمد الثبيتي
سعيد السريحي
سعيد السريحي
قاسم حداد
قاسم حداد
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_culture@
لم يلبث الروائي والشاعر عواض العصيمي أن يغرد عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل «تويتر» مبدياً انتقاده لحفلة جائزة الشاعر محمد الثبيتي في «أدبي الطائف» أمس الأول، إذ يقول «قاسم حداد شبعان جوائز وتكريم، حتى جائزة الثبيتي التي يضخمها البعض ليست أكثر من محطة تكريمية عادية لا تخرج عن التوقع».

بينما انبرى أمين جائزة الشاعر محمد الثبيتي الناقد سعيد السريحي منافحاً عن الجائزة إذ يؤكد احترام وجهة نظر «الصديق الشاعر عواض العصيمي، غير أني كنت أتمنى عليه أن يكون أكثر وضوحاً وتبريراً لما يراه، ولست أعتقد أنه يقلل من شأن قاسم حداد كما أنني أبرئه أن يكون مقللاً من شأن جائزة تحمل اسم محمد الثبيتي، فهو يعرف تماماً من هو قاسم حداد كما يعرف تماماً من هو محمد الثبيتي».


وأضاف السريحي «غير أن الاحتمال الثالث هو أن يقلل من شأن الأمانة التي رأت منح جائزة الثبيتي لشاعر كقاسم حداد، وله في الأمانة ما يراه، وما تتمناه الأمانة هو أن يكون أكثر وضوحاً وصراحة وتعليلاً لهذا التقليل من شأن الأمانة ومن قراراتها، خصوصا أن منح قاسم حداد جاء كخطوة ثالثة، ففي دورتها الأولى منحت للشاعر علي الدميني، وفي دورتها الثانية للشاعر أحمد الملا».

ومضى السريحي يبيّن أن «الجائزة على قسمين، القسم الأول منها تمنح لمن يتقدم بديوان شعري أو موضوع حددته أمانة الجائزة، وهذا القسم يعرض على محكمين من خارج أمانة الجائزة ولهم القول الفصل في الديوان الفائز كما لهم القول الفصل في الدراسة الفائزة، وقد فاز في هذه الدورة محمد يعقوب، ولد المرابط، أما الشخصية الفائزة، لا يتقدم لهذا الفرع، وإنما تقوم الأمانة بمنح هذه الجائزة لمن تراه جديراً بها، وكأنما هي تنوب عن محمد الثبيتي في منح هذه الجائزة التقديرية، ويتم ذلك وفق التصويت السري بين أعضاء الأمانة الخمسة وهو تصويت سري يتكرر كثيراً حتى يتم الاتفاق على الشخص الممنوح وقد تم الاتفاق على قاسم حداد».

وشدد السريحي «إذا كان الصديق عواض يشكك في استحقاق قاسم فهو يمتلك من الشجاعة بأن يوضح ذلك، وإن كان لديه شك في جائزة الثبيتي فلديه من الشجاعة ما يوضح ذلك، أما إن كان يشكك في الأمانة فليس بحاجة إلى الشجاعة، فإنما نحن مؤتمنون على ما تم الاتفاق عليه، فأعراضنا وعقولنا وخياراتنا حل له كما يشاء، فليطعن فيها كما يريد وبيننا وبينه أمانة التاريخ».